عبد الكريم قاسم إنني لأشعر بالخجل وأنا الشيعي العراقي العربي أن أرى بني قومي من الشيعة يحتفلون ويمجدون شخصاً مثل عبد الكريم قاسم ،ويتناسون أنه جزار ارتكب من الجرائم والسحل مايندى له الجبين .وقد ابتدأ بقتل نفر من آل البيت (ع) الذي كان من الواجب أن نلطم عليهم لا أن نمجد قاتلهم . أم أن بكاءنا ولطمنا وتطبيرنا لايحل إلا على بعض آل البيت (ع) الذين يأمرنا مجوس الشيعة من الفرس البكاء عليهم ونتجاهل أحفاد آل البيت (ع) الآخرين لأن الفرس لايحملون لهم إلا الحقد والكراهية بحجة أنهم سنة! مع أننا لاننكر وكتبنا تقر بأنهم من آل البيت (ع) ومن نسل السيدة فاطمة البتول وسيدنا علي (ع) عليهما السلام .وإذا كنا نمجد عبدالكريم قاسم لأنه كان شيعياً، فلماذا لانذكر أنه شيوعي لايقيم للدين وزناً ومن منا ينكر المذابح التي ارتكبها أعوانه من الشيوعيين العراقيين عام 1959 وسحل الجثث في الشوارع؟أم نسينا يوم 14 يوليو عام 1959 وهو اليوم الذي ارتكب فيه الشيوعيون و"البارتيون" الكرد أبشع مجزرة بحق العرب والتركمان في مدينة كركوك, أثناء محاولة الشيوعيين والأكراد من أتباع الملا مصطفى البارزاني الاحتفال بذكرى "كاور باغي" واستفزوا الأهالي الآمنين بشتى الوسائل من خلال مكبرات الصوت والهتافات وغير ذلك, الا أن أهالي كركوك المسالمين الأصلاء, تحلوا بالصبر لأنهم كانوا على علم بأن هناك "مجزرة" ما ستحدث على غرار مجزرة الموصل في مارس من العام نفسه, ورغم أنهم أخبروا المسؤولين في المحافظة بذلك, الا أن كل شيء كان مُدبرا وكانت الخطة مُحكمة وبكامل علم عبدالكريم قاسم وقيادة الحزب الشيوعي العراقي. وقد ابتدأ الشيوعيون (ومن ضمنهم اكراد البارتي) بالهجوم على كازينو 14 يوليو بكركوك وقتلوا صاحبها وسحلوه وهم يهتفون "ماكو مؤامرة تصير والحبال موجودة!" باسلوب وطريقة القتل والشعارات نفسها على طريقة مجازر الموصل, واستمرت حملات القتل والسحل وسقط الشهيد تلو الشهيد, وهم يُسحلون من دون ذنب ويُقطعون الى قسمين بواسطة سيارتين ومنهم شهداء علقت أجسادهم على الأشجار وأعمدة الكهرباء بعد أن تم تجريدهم من ملابسهم للامعان باهانة الجثث, وآخرون تم تقطيعهم بالحراب والسكاكين ونكل بهم أبشع تنكيل. وفي الأرشيف العراقي والذاكرة العراقية, مازالت لليوم صوراً كثيرة لهؤلاء الشهداء وهم بهذه الأوضاع المأسوية كما تم نهب البيوت والمخازن التجارية في كركوك وهتكت الأعراض وعاث الشيوعيون وكرد "البارتي" فيها الفساد والرعب وتحولت كركوك الى مجزرة بشرية بكل معنى الكلمة.وكان عبد الكريم قاسم يتابع ما يجري في كركوك من مذابح دموية وسفك لدماء الأبرياء استمرت لايام عدة فلم يتدخل لوقفها في البداية, لأنه كان مسايراً للإجرام الشيوعي! الا أنه بعد مجازر كركوك التي فاقت تصور البشر, وعرف العالم كله حقيقة ماجرى, كان لابد له من أن يعلن براءته من ذلك رغم توجيه أصابع الاتهام اليه كونه المسؤول الأوحد في البلاد. فجاء خطاب قاسم الشهير في كنيسة مار يوسف 29 يوليو عام 1959 حيث شجب ماحدث . وحينما انتشرت صور السحل والإعدامات وتناقلتها وكالات الإنباء عقد قاسم مؤتمراً صحافياً في اليوم نفسه أظهر للصحافيين الحاضرين صوراً فوتوغرافية عن مجازر كركوك التي ارتكبها الشيوعيون وعلق قائلا: "إن هذا لم يحدث في عهد هولاكو!" حتى يبعد التهمة عن نفسه ،متناسياً أن كل ذلك حصل في عهده الذي تميز بأسوأ من عهد هولاكو ولم يدرك بأنه ينتقد نفسه بنفسه ويهينها من دون وعي. فعبدالكريم قاسم هو الذي أتاح الفرصة للشيوعيين للعبث بأمن المواطنين ولا سيما من يحملون في دواخلهم أحقادا فارسية ومذهبية مجوسية قديمة. هذه الفئة الضالة والتي استطاعت بذر الأحقاد وإيجاد طرق حديثة في القتل والسحل والتي جرت تحت عين وبصر عبد الكريم قاسم الذي تجاهل جميع الشكاوى الشخصية والمذكرات الرسمية التي قدمت اليه, في الوقت الذي استمرت هذه الفلول تهدد وتقتل بأساليب جديدة والغرض الأساس منها كان اشاعة روح التفرقة والبلبلة لكي يسهل عليهم الصعود الى دفة الحكم. لقد اسس عبدالكريم قاسم ميليشيات شيوعية مسلحة سميت ب¯"المقاومة الشعبية", وجميع عناصرها من الشيوعيين, بذريعة "الدفاع عن الجمهورية ولمواجهة المد القومي" ولكنها كانت في الواقع ذراعاً للحزب الشيوعي العراقي, ومعهم أكراد من أتباع الملا مصطفى البارزاني الذي أعاده قاسم من روسيا الى العراق حتى أن قائد المقاومة الشعبية كان شيوعيا كردياً اسمه طه مصطفى البامرني, وعاثوا في الارض فسادا, مسلحون يجوبون الشوارع مزهوون بملابس الخاكي, التي لها القوة والشرعية في اللحظات الثورية, ولا هم لهم غير مضايقة الناس وإشاعة العنف!ولم يمر من الوقت كثيراً حتى وقعت المجازر الدموية الرهيبة في الموصل, وكركوك, والتي حصلت بين الشيوعيين والقوميين وراح ضحيتها المئات من العراقيين, وقد استمر وجود ميليشيات المقاومة الشعبية نحو العام ثم حلت بقرار من قاسم.بعد أن بلغ الشيوعيون من القوة ماجعله يخشى على نفسه منهم . إذ وصلت قوتهم منزلة كانت تمكنهم من دخول هؤلاء الشيوعيين إلى قاعة محكمة الشعب (محاكمات المهداوي سيئة الصيت) وهم يلوحون بالحبال لسحل الموجودين في قفص الاتهام, ويصرخون "ماكو مؤامرة تصير والحبال موجودة!", وهم أول من ابتدع هتاف "ماكو زعيم إلا كريم!". لقد تم قتل خيرة أبناء الموصل من العائلات العربية والتركمانية في موجة مارس عام 1959 لمجرد أنهم عرب, أو مؤيدون للوحدة العربية, أو معارضون لطغيان قاسم, واستخدمت سكاكين الجزارين والحبال في تلك الجرائم البشعة التي يندى لها الجبين, وعلقت الجثث في الشوارع, ولم تسلم النساء من تلك الجرائم الوحشية.. وقافلة أسماء الشهداء معروفة ومعلومة. من يستطيع أن ينكر المذابح التي ارتكبها "أنصار السلام" و "المقاومة الشعبية" وهم واجهات الحزب الشيوعي العراقي في كل من مدينة الموصل (مارس 1959) و مدينة كركوك (يوليو 1959) من قتل وذبح للمعارضين لهم من العرب والتركمان وسحل الجثث في الشوارع وتعليقها على أعمدة الكهرباء, أو دفنهم أحياء, والصور والوثائق العيانية ما زالت شاهدة فضلا عن شهود العيان وذوي الشهداء الذين مازالوا أحياء!.وللأسف الشديد أن نلاحظ هذه الأيام حملة دعائية مكثفة من الأقلام الشيعية لإظهار عبدالكريم قاسم المجرم كبطل ،ونلاحظ أيضاص بعض الأقلام الشيوعية تحاول تلميع صورة الحزب الشيوعي العراقي وتبرئته من الجرائم التي ارتكبها ضد العراقيين, وهذا ما يتناقض مع الوقائع والإثباتات والأحداث التي عاشها العراقيون وشهدوها, وهي موثقة بالصوت والصورة, , ولقد أثبت التاريخ ان هذه المجازر لم تكن لتحصل لولا وجود قوى شريرة دربت وحرضت عناصر الشر على أساليب الفتك وزودتهم بالأسلحة وأدوات التخريب لغرض القتل وعدم الاكتفاء بذلك بل التمثيل والسحل ونشر الرعب والخوف من دون اكتراث بالقوانين والأعراف والتقاليد, ومن دون مراعاة لحرمة الإنسان, وهم ذاتهم روعوا البلاد بهذه المواقف الإجرامية ابتداء بانتهاك التشريعات والقوانين وإهانة الدين والرسول والمقدسات الإسلامية والطعن في الدين, وانتهاء بالمجازر الدموية. فهل يجوز أن نتغافل عن كل آثامهم وجرائمهم الموثقة ونصدر لهم صك البراءة? والعار الآخر الذي ارتكبه زعيم الشيوعيين العراقيين هو إندماجه تحت إمرة بول بريمر وقبوله عضوية مجلس الحكم الذي أسسه الاحتلال "الأمبريالي الأميركي" ليس تحت عنوان شيوعي وإنما تحت عنوان "شيعي"! فأين هي ثوريتهم المزعومة ومعاداتهم للإمبريالية؟. فماذا نقول للزهراء عليه السلام يوم القيامة حينما تسألنا لقد نقضتم عهدكم مع ابني الحسين وآله عليه السلام وتسببتم في مقتله ثم قتلتم حفيده فيصل وآله في العراق المرسل :ميثم جعفر
عبد الكريم قاسم
إنني لأشعر بالخجل وأنا الشيعي العراقي العربي أن أرى بني قومي من الشيعة يحتفلون ويمجدون شخصاً مثل عبد الكريم قاسم ،ويتناسون أنه جزار ارتكب من الجرائم والسحل مايندى له الجبين .وقد ابتدأ بقتل نفر من آل البيت (ع) الذي كان من الواجب أن نلطم عليهم لا أن نمجد قاتلهم . أم أن بكاءنا ولطمنا وتطبيرنا لايحل إلا على بعض آل البيت (ع) الذين يأمرنا مجوس الشيعة من الفرس البكاء عليهم ونتجاهل أحفاد آل البيت (ع) الآخرين لأن الفرس لايحملون لهم إلا الحقد والكراهية بحجة أنهم سنة! مع أننا لاننكر وكتبنا تقر بأنهم من آل البيت (ع) ومن نسل السيدة فاطمة البتول وسيدنا علي (ع) عليهما السلام .وإذا كنا نمجد عبدالكريم قاسم لأنه كان شيعياً، فلماذا لانذكر أنه شيوعي لايقيم للدين وزناً ومن منا ينكر المذابح التي ارتكبها أعوانه من الشيوعيين العراقيين عام 1959 وسحل الجثث في الشوارع؟أم نسينا يوم 14 يوليو عام 1959 وهو اليوم الذي ارتكب فيه الشيوعيون و"البارتيون" الكرد أبشع مجزرة بحق العرب والتركمان في مدينة كركوك, أثناء محاولة الشيوعيين والأكراد من أتباع الملا مصطفى البارزاني الاحتفال بذكرى "كاور باغي" واستفزوا الأهالي الآمنين بشتى الوسائل من خلال مكبرات الصوت والهتافات وغير ذلك, الا أن أهالي كركوك المسالمين الأصلاء, تحلوا بالصبر لأنهم كانوا على علم بأن هناك "مجزرة" ما ستحدث على غرار مجزرة الموصل في مارس من العام نفسه, ورغم أنهم أخبروا المسؤولين في المحافظة بذلك, الا أن كل شيء كان مُدبرا وكانت الخطة مُحكمة وبكامل علم عبدالكريم قاسم وقيادة الحزب الشيوعي العراقي. وقد ابتدأ الشيوعيون (ومن ضمنهم اكراد البارتي) بالهجوم على كازينو 14 يوليو بكركوك وقتلوا صاحبها وسحلوه وهم يهتفون "ماكو مؤامرة تصير والحبال موجودة!" باسلوب وطريقة القتل والشعارات نفسها على طريقة مجازر الموصل, واستمرت حملات القتل والسحل وسقط الشهيد تلو الشهيد, وهم يُسحلون من دون ذنب ويُقطعون الى قسمين بواسطة سيارتين ومنهم شهداء علقت أجسادهم على الأشجار وأعمدة الكهرباء بعد أن تم تجريدهم من ملابسهم للامعان باهانة الجثث, وآخرون تم تقطيعهم بالحراب والسكاكين ونكل بهم أبشع تنكيل. وفي الأرشيف العراقي والذاكرة العراقية, مازالت لليوم صوراً كثيرة لهؤلاء الشهداء وهم بهذه الأوضاع المأسوية كما تم نهب البيوت والمخازن التجارية في كركوك وهتكت الأعراض وعاث الشيوعيون وكرد "البارتي" فيها الفساد والرعب وتحولت كركوك الى مجزرة بشرية بكل معنى الكلمة.وكان عبد الكريم قاسم يتابع ما يجري في كركوك من مذابح دموية وسفك لدماء الأبرياء استمرت لايام عدة فلم يتدخل لوقفها في البداية, لأنه كان مسايراً للإجرام الشيوعي! الا أنه بعد مجازر كركوك التي فاقت تصور البشر, وعرف العالم كله حقيقة ماجرى, كان لابد له من أن يعلن براءته من ذلك رغم توجيه أصابع الاتهام اليه كونه المسؤول الأوحد في البلاد. فجاء خطاب قاسم الشهير في كنيسة مار يوسف 29 يوليو عام 1959 حيث شجب ماحدث . وحينما انتشرت صور السحل والإعدامات وتناقلتها وكالات الإنباء عقد قاسم مؤتمراً صحافياً في اليوم نفسه أظهر للصحافيين الحاضرين صوراً فوتوغرافية عن مجازر كركوك التي ارتكبها الشيوعيون وعلق قائلا: "إن هذا لم يحدث في عهد هولاكو!" حتى يبعد التهمة عن نفسه ،متناسياً أن كل ذلك حصل في عهده الذي تميز بأسوأ من عهد هولاكو ولم يدرك بأنه ينتقد نفسه بنفسه ويهينها من دون وعي. فعبدالكريم قاسم هو الذي أتاح الفرصة للشيوعيين للعبث بأمن المواطنين ولا سيما من يحملون في دواخلهم أحقادا فارسية ومذهبية مجوسية قديمة. هذه الفئة الضالة والتي استطاعت بذر الأحقاد وإيجاد طرق حديثة في القتل والسحل والتي جرت تحت عين وبصر عبد الكريم قاسم الذي تجاهل جميع الشكاوى الشخصية والمذكرات الرسمية التي قدمت اليه, في الوقت الذي استمرت هذه الفلول تهدد وتقتل بأساليب جديدة والغرض الأساس منها كان اشاعة روح التفرقة والبلبلة لكي يسهل عليهم الصعود الى دفة الحكم. لقد اسس عبدالكريم قاسم ميليشيات شيوعية مسلحة سميت ب¯"المقاومة الشعبية", وجميع عناصرها من الشيوعيين, بذريعة "الدفاع عن الجمهورية ولمواجهة المد القومي" ولكنها كانت في الواقع ذراعاً للحزب الشيوعي العراقي, ومعهم أكراد من أتباع الملا مصطفى البارزاني الذي أعاده قاسم من روسيا الى العراق حتى أن قائد المقاومة الشعبية كان شيوعيا كردياً اسمه طه مصطفى البامرني, وعاثوا في الارض فسادا, مسلحون يجوبون الشوارع مزهوون بملابس الخاكي, التي لها القوة والشرعية في اللحظات الثورية, ولا هم لهم غير مضايقة الناس وإشاعة العنف!ولم يمر من الوقت كثيراً حتى وقعت المجازر الدموية الرهيبة في الموصل, وكركوك, والتي حصلت بين الشيوعيين والقوميين وراح ضحيتها المئات من العراقيين, وقد استمر وجود ميليشيات المقاومة الشعبية نحو العام ثم حلت بقرار من قاسم.بعد أن بلغ الشيوعيون من القوة ماجعله يخشى على نفسه منهم . إذ وصلت قوتهم منزلة كانت تمكنهم من دخول هؤلاء الشيوعيين إلى قاعة محكمة الشعب (محاكمات المهداوي سيئة الصيت) وهم يلوحون بالحبال لسحل الموجودين في قفص الاتهام, ويصرخون "ماكو مؤامرة تصير والحبال موجودة!", وهم أول من ابتدع هتاف "ماكو زعيم إلا كريم!". لقد تم قتل خيرة أبناء الموصل من العائلات العربية والتركمانية في موجة مارس عام 1959 لمجرد أنهم عرب, أو مؤيدون للوحدة العربية, أو معارضون لطغيان قاسم, واستخدمت سكاكين الجزارين والحبال في تلك الجرائم البشعة التي يندى لها الجبين, وعلقت الجثث في الشوارع, ولم تسلم النساء من تلك الجرائم الوحشية.. وقافلة أسماء الشهداء معروفة ومعلومة. من يستطيع أن ينكر المذابح التي ارتكبها "أنصار السلام" و "المقاومة الشعبية" وهم واجهات الحزب الشيوعي العراقي في كل من مدينة الموصل (مارس 1959) و مدينة كركوك (يوليو 1959) من قتل وذبح للمعارضين لهم من العرب والتركمان وسحل الجثث في الشوارع وتعليقها على أعمدة الكهرباء, أو دفنهم أحياء, والصور والوثائق العيانية ما زالت شاهدة فضلا عن شهود العيان وذوي الشهداء الذين مازالوا أحياء!.وللأسف الشديد أن نلاحظ هذه الأيام حملة دعائية مكثفة من الأقلام الشيعية لإظهار عبدالكريم قاسم المجرم كبطل ،ونلاحظ أيضاص بعض الأقلام الشيوعية تحاول تلميع صورة الحزب الشيوعي العراقي وتبرئته من الجرائم التي ارتكبها ضد العراقيين, وهذا ما يتناقض مع الوقائع والإثباتات والأحداث التي عاشها العراقيون وشهدوها, وهي موثقة بالصوت والصورة, , ولقد أثبت التاريخ ان هذه المجازر لم تكن لتحصل لولا وجود قوى شريرة دربت وحرضت عناصر الشر على أساليب الفتك وزودتهم بالأسلحة وأدوات التخريب لغرض القتل وعدم الاكتفاء بذلك بل التمثيل والسحل ونشر الرعب والخوف من دون اكتراث بالقوانين والأعراف والتقاليد, ومن دون مراعاة لحرمة الإنسان, وهم ذاتهم روعوا البلاد بهذه المواقف الإجرامية ابتداء بانتهاك التشريعات والقوانين وإهانة الدين والرسول والمقدسات الإسلامية والطعن في الدين, وانتهاء بالمجازر الدموية. فهل يجوز أن نتغافل عن كل آثامهم وجرائمهم الموثقة ونصدر لهم صك البراءة? والعار الآخر الذي ارتكبه زعيم الشيوعيين العراقيين هو إندماجه تحت إمرة بول بريمر وقبوله عضوية مجلس الحكم الذي أسسه الاحتلال "الأمبريالي الأميركي" ليس تحت عنوان شيوعي وإنما تحت عنوان "شيعي"! فأين هي ثوريتهم المزعومة ومعاداتهم للإمبريالية؟. فماذا نقول للزهراء عليه السلام يوم القيامة حينما تسألنا لقد نقضتم عهدكم مع ابني الحسين وآله عليه السلام وتسببتم في مقتله ثم قتلتم حفيده فيصل وآله في العراق