يطالعنا المدعو فرج الخضري بين الحين والآخر بمقالات تشتم منها الروح الإيرانية الحاقدة على العرب والسنة. وقد أراد ذلك الحمار في مقال كتبه وعنونه شيعة الكويت .. والأميركان أن ينتقص من أهل السنة وأن يظهر أن الشيعة مظلومون في الكويت . ومايسطره هذا الصفوي الذي يكتب في جريدة كويتية صفوية اسمها الدار عبارة عن فتن متقطعة تنشرها تلك لجريدة العميلة لإيران . وقد كتب ذلك الحمار الصفوي( فرج لافرج الله عنه كربة ولامصيبة) مغالطاً منتقداً التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية والمتعلق بالحريات الدينية في العالم من حيث الممارسات العملية والخاص بالحكومة الكويتية،ولام فرج الخضري ألتقرير لأنه قال بأن السنة في الكويت يمثلون 70 في المئة بينما يمثل الشيعة 30 في المئة من إجمالي عدد السكان، واعتراضه على أن الشيعة يمثلون 30 في المئة، وأن النسبة الحقيقية للمواطنين الشيعة هي 40 في المئة،بحجة أن كثيراً من أبناء القبائل لا يظهرون تشيعهم لأسباب عديدة، وهم يعدون بالآلاف.
فبالله عليك أيها الحمار فرج الخضري ،هل تريدنا أن نترك الإحصاءات العلمية المحايدة ونتبع استنتاجاتك المريضة ؟وهل سمعت بإحصاء يعتمد على التخمين ونشكك فيه لأسباب عديدة مجهولة لايعلمها إلا الله؟،واحمد ربك أن السنة في جميع أقطار العالم نيتهم طيبة ولا يكترثون بالنسبة لأنهم يعتبرون الشيعة إخوانهم ، أما أنت ومن معك من أتباع إيران فتريدونها فتنة تحركون بها غوغاء الشيعة ليستفزوا السنة المسالمين .وربما على السنة أن يغيروا سياستهم معكم ،لأنك وأمثالك قوم لاتستحون ولاينفع معكم الإحترام .بل الضرب بالحذاء حتى تعودوا إلى رشدكم .
أما ادعاؤك أن بعض موظفي الحكومة من الشيعة واجهوا صعوبة أكبر في الحصول على الترقي الوظيفي في جهات وأجهزة حكومية معينة)فياليتك أيها الحمار ضربت لنا أمثلة على ذلك أم أنك نسيت أن من الشيعة وزراء ووكلاء وزارات وسفراء ومدراء رغم تبعية بعضهم لإيران وخدمتها من مواقعهم الوظيفية بما تريده من خدمات عن طريق المعممين الشيعة ،بل إن السنة هم المظلومون لأن الشيعة استولوا على وزارات وإدارات هامة في الدولة ومنعوا السنة من التوظف أو الترقي في تلك الإدارات ،وكونوا تكتلاً لعرقلة معاملات أهل السنة.وهناك جهات وأجهزة حكومية ومناصب قيادية محرمة كلياً على السنة وليس على الشيعة حتى لو كان السنة هم الأكفأ، وحتى لو تضرر البلد بسبب وضع غير الكفء في ذلك المنصب ،وذلك فقط لأنه سني المذهب، وبعد كل هذا يقال انه ليس هناك تمييز طائفي ضد السنة في الكويت .
أما قولك إن الحكومة فرضت قيودا على حق الممارسة الدينية الحرة،مدعياً الندرة النسبية للمساجد الشيعية بسبب البطء الحكومي في الموافقة على بناء مساجد شيعية جديدة وترميم القائم منها، هناك 35 مسجداً شيعياً مقارنة مع أكثر من 1100 من المساجد السنية في الدولة،فلماذا أيها الحمار لاتذكر شيئاً عن الحسينيات والمراكز الثقافية والتوجيهية والمدارس الشيعية التابعة لإيران التي لاحصر لها والتي ترضع الأطفال الشيعة منذ صغرهم الحقد على السنة لدرجة أن شيعي إيراني شاهد ابن الشيخ حاي الحاي واقفاً ،فلما أدرك أنه سني أتى بسكين وقتله .كل هذا بسبب الشحن الطائفي الإيراني التي تتمنى يافرج أن تلحس حذاء سفيرها حتى ترضى عنك .
وقد زعمت أن الكثير من المساجد السنية تقع تحت سيطرة التكفيريين ، ونحن لانستغرب من هذا الإدعاء الصادر من لقيط متعة مثلك . ، فكل مساجد السنة بريئة من الإرهاب. أما المؤامرات الإرهابية فهي التي تحاك في سراديب حسينياتكم الصفوية التي تمول الإرهاب في العراق واليمن ولبنان والبحرين والكويت والسعودية وغيرها كما ذكر تقرير أمن الدولة الذي أكد أن بعض الحسينيات يستغل لتأسيس خلايا إرهابية محلية مثل خلية خدام المهدي وحزب الله ،وهي التي تجند الشباب لإرسالهم للسعودية لتفجير القنابل في الأماكن المقدسة.
ولماذا أيها الحمار لاتذكر ماتفعله حبيبتك إيران بأهل السنة ،التي اشتهرت بتأييدها في سياستها اضطهاد أهل السنة وحرمانهم من حقوقهم المشروعة، ومن ذلك أن كل سني يريد العمل كإمام أو رجل دين عليه أن يتعلم في خارج إيران بسبب عدم وجود مناهج دراسية للسنة ،بل إن المناهج الدراسية السنية معدومة في المدارس الشيعية حتى في الكويت ، وما يدرس في تلك المدارس هو المنهج الشيعي الذي يدرس في إيران ، وأقول دعوا شباب السنة الإيرانيين يدرسون في الكويت أوالمدينة المنورة أو أي دولة عربية سنية بدل أن يتخرجوا من حوزات قم المتخلفة ويكون أول شيء يفعلونه هو تكفير أهلهم لأنهم سنة.
أما استغرابك أيها الحمار من عدم سماح الحكومة الكويتية من إعادة التمثيل العلني لواقعة استشهاد الإمام الحسين ،وعدم سماحها بالمسيرات العامة لإحياء ذكرى عاشوراء في العامين الماضي،فسببه أن الإرهابيين ومؤججي الفتن التي تبعث بهم إيران ليقودوا مسيراتكم الإستفزازية يندسون في تلك المواكب ويشتمون السنة ويطالبون بالثأر منهم لأنهم حسب كذبهم أحفاد من قتلوا الحسين عليه السلام ،فهل هذا ماتريد ياابن المتعة؟
وأخيراً أدعو الله أن يهدي الحكومة الكويتية للحد من هذه الشعائر الحسينية في شهر محرم القادم فليس من حق الشيعة أن يعبروا عن مشاعرهم العقدية وهم يخلون بنظام البلد ويستفزون الغالبية العظمى السنية الصابرة على اهانتكم لها في كل مناسبة . ولاتنسى أن الحكومة أنشأت وقفاً شيعياً لاينفق فلساً واحداً منه إلا على الشيعة بينما منعت السنةمن انشاء وقف سني مماثل ،وأنها توجههم لبيت الزكاة الكويتي الذي ينفق الأموال على السنة والشيعة على السواء . وأخيراً أقول الله يعين سنة الكويت ويوسع صدورهم، لأن (آبار الصبر) تكاد أن تنفد..! والحمدلله عدد ما حمده الحامدون. |