دلع القيادات الشيعية 2 كدلالة على استغلال القيادات الشيعية لآل البيت عليهم السلام واستغلال التجمعات والحسينيات التي تبدوا في ظاهرها دينية ومحبة لآل البيت عليهم السلام وهي في حقيقتها تجييش للمشاعر ورص صفوف الشيعة وتثقيف طائفي بغيض للقضاء على المقابل السني المغفل الذي أحسن الظن بتلك القيادات الشيعية ، أقول كدلالة على نجاح تلك الخدعة المسماة التباكي على آل البيت عليهم السلام هو انتقال تلك القيادات الشيعية من مرحلة التمسكن إلى مرحلة السيطرة على مقدرات البلدان التي آوتهم وأظلتهم بظلها ومنحتهم مالم تمنحه للأغلبية السنية من سكان تلك البلدان من الأغلبية السنية ، نضرب لكم مثالاً على ذلك دولة الكويت التي من المتوقع أن يكون اسمها كويتستان الإيرانية بسبب غفلة حكامها الذين تراخوا عن التصدي لخطر تلك القيادات ،وفتحوا أبواب الكويت واسعة للقيادات الشيعية الماكرة القادمة من إيران والعراق والإحساء وفتحوا الفضاء واسعاً أمام قنوات الحقد الشيعي كقناة الأنوار وقناة العدالة التي أصبحتا تستفزان أهل السنة وتطعنان بالصحابة بغياب تام عن الرقابة الحكومية التي لاتفتح عينها إلا على أهل السنة لتعاقبهم بما فعل أو يفعل المجرمون والإرهابيون مثل أسامة ابن لادن الذي هو في حقيقته مرتد عن المذهب السني بعد اعتناقه لمذهب الخوارج الخارجين عن جميع المذاهب والدول الإسلامية باستثناء إيران التي تؤي قيادات القاعدة وخاصة عائلة بن لادن، والتي تجعل من مناطق في جبال كردستان إيران النائية والمناطق السورية الخاضعة للحرس الثوري الإيراني معسكرات للتسلل إلى العراق وغيرها من الدول لارتكاب أعمال إرهابية باسم أهل السنة . هذا المجرم الإرهابي وعصابته قتلوا من أهل السنة وخاصة علمائهم أضعاف ماقتلوا من الشيعة. وقد استغلت القيادات الشيعية تغاضي حكام الكويت عن نشاطهم باسم الحرية الدينية ونسوا أن هؤلاء سيتنقلبون عليهم في أية لحظة تأمرهم فيها إيران . وأقرب مثال على ذلك حينما ظن الشيخ محمد صباح السالم وزير الخارجية الكويتي في الإيرانيين خيراً ، وهو يعد من أفضل أبناء آل صباح في هذه المرحلة، فراح يطلب من إيران الإجتماع لتحديد الجرف القاري ومراعاة ظروف الخليج بسبب النزاع بين إيران والغرب بسبب النزاع النووي ، فإذا بابتسامة الدولة الإيرانية الصديقة تتحول إلى تكشيرة غدر كبيرة ،وتعلق على ذلك بعبارات تحمل في طياتها التهديد المبطن ،بابتهاج من القيادات الشيعية الإيرانية والصفوية الكويتية والوافدة إلى الكويت التي ساهمت في علو الصوت الإيراني في الكويت . وإضافة إلى ذلك فإن من أسوأ الظواهر التي شهدتها الكويت في السنوات القليلة الماضية لجوء القيادات الشيعية- والمقربة من الحكومة - ،وهي قيادات ليس لها نصيب من جهود الاصلاح السياسي والاجتماعي إلى الطرح الفئوي المقيت سبيلا لتقديم انفسهم الى الساحة السياسية والانتخابية. هذه القيادات تحمل الإحتقار لأهل السنة وتتهجم عليهم في جلسات الحسينيات الخاصة وتبشر بقرب سقوط الدولة السنية . أما في العلن فليس عند هؤلاء طرح موضوعي يخاطبون به الناس غير تقطيع المجتمع الى طوائف واعراق وتيارات وتخويف بعضها بالبعض الآخر تمهيداً للسيطرة الإيرانية القادمة على الكويت . وقد وصلت القيادات الشيعية في الكويت إلى مرحلة دلع القيادات الشيعية وهي مرحلة المبالغة المدروسة في المطالبات التي لاتنتهي مهما بولغ في تدليلها وتدليعها .وكمثال على ذلك ما صدر عن احدى المجموعات من بيان يعلنون فيه ان الكويتيين الشيعة «لن يقبلوا بعد الآن بأن يعاملوا كمواطنين من الدرجة الثانية»، وهي عبارة ظاهرها الدفاع عن الشيعة وباطنها المتاجرة بهم وبالانتماء المذهبي عموما وتحويله الى بضاعة سياسية، فالحديث عن مواطنين من الدرجة الثانية ليس له مكان في الكويت ولا يقوله احد يعرف الكويت واهلها ونظامها السياسي، فمنذ الخمسينيات ونشوء الادارة الحكومية الحديثة شهدت الكويت ان: 1) عشرات من الأخوة الشيعة حملوا الحقائب الوزارية.2) عشرات منهم كانوا سفراء وأرسوا بعثات الكويت الدبلوماسية حول العالم بما في ذلك الامم المتحدة. 3) مئات من الكويتيين الشيعة تولوا منصب وكيل وزارة او وكيل مساعد ومايعادل هذا المنصب في جهات حكومية كبيرة .4) عشرات ايضا تم ابتعاثهم إلى أرقى الجامعات الأمريكية والأوربية وشغلوا مناصب اكاديمية وتوجيهية مهمة مثل عمداء الكليات ومديري المعاهد. 5) شغل الاخوة الشيعة مناصب أمنية وعسكرية بارزة مثل رئاسة الأركان وقيادات مهمة في المباحث العامة، هذا بالإضافة إلى القضاء والنيابة العامة، ولو كان في الكويت أي تميز ضد الشيعة لما سمح لهم بدخول هذه الأجهزة فضلا عن قيادتها. 6) الاخوة الشيعة موجودون أيضا كمستشارين في ديوان سمو الأمير وفي مجلس الوزراء وفي المواقع العليا الأخرى لاتخاذ القرار.7) للشيعة حضور مهم في شارع الصحافة، وللعشرات من الكتاب الشيعة زوايا ثابتة في الصحف اليومية ولم يمنعهم أحد من كتابة ونشر آرائهم.8) للشيعة أيضا حضور كبير في القنوات التلفزيونية ووسائل الإعلام الأخرى، أما في المجال الفني فنصيبهم أكبر من أي فئة أخرى في البلد.9) لرجال الأعمال الشيعة حضور كبير في القطاع الخاص فهم شركاء تجاريون لأقطاب في الأسرة الحاكمة ووكلاء كثير من الماركات العالمية مثل السيارات ومواد البناء وغيرها، ويملكون ويديرون عدداً من البنوك. وبعد هذا العرض الموجز للامتيازات التي يتمتع بها الشيعة بسبب محاباة آل الصباح والحكومة الكويتية لهم على حساب أهل السنة المحرومون من هذا الدلال الممجوج والزائد عن الحد ،أليس من السفاهة أن يزعم أحد أن شريحة في أي مجتمع تحقق لها مثل ما سبق هي «مواطنون من الدرجة الثانية»، فهذا جحد للنعمة ونكران لجميل الكويت، وإذا أراد أحد أن يعرف فعليا ماذا تعني كلمة «مواطن من الدرجة الثانية» فما عليه إلا أن يتوجه إلى إقليم الأحواز أو إقليم بلوشستان وأذربيجان وكردستان وتركمانستان المحتلة من إيران والتي ستضم كويتستان قريباً،ليعرف معنى عبارة مواطنون من الدرجة الثانية، ليذهب هذا الدعي إلى تلك المناطق ليعرف معنى أن يكون المواطن كرديا في إيران أو تركيا أو عربياً او بلوشياً ،حتى وإن كان شيعياً ، فهناك لا يحرمونك من أن تكون وزيراً أو سفيراً أو قاضياً أو رئيس أركان أو وكيلاً تجارياً،ولكنهم يزيدون على ذلك أن يحرموك من أن تبني مسجدك أو تتكلم لغتك أو أن تعلن عن هوية أو ثقافة غير ما يفرضه النظام عليك . أليس هذا هو الدلع المدروس الذي خططت له إيران مع القيادات الشيعية وخاصة الصفوية كمقدمة للاستيلاء على الدول السنية. سؤال أوجهه إلى ولاة الأمر قبل فوات الأوان. المرسل : أنور سعد المساهم في حلقات دلع القيادات الشيعية
دلع القيادات الشيعية 2
كدلالة على استغلال القيادات الشيعية لآل البيت عليهم السلام واستغلال التجمعات والحسينيات التي تبدوا في ظاهرها دينية ومحبة لآل البيت عليهم السلام وهي في حقيقتها تجييش للمشاعر ورص صفوف الشيعة وتثقيف طائفي بغيض للقضاء على المقابل السني المغفل الذي أحسن الظن بتلك القيادات الشيعية ، أقول كدلالة على نجاح تلك الخدعة المسماة التباكي على آل البيت عليهم السلام هو انتقال تلك القيادات الشيعية من مرحلة التمسكن إلى مرحلة السيطرة على مقدرات البلدان التي آوتهم وأظلتهم بظلها ومنحتهم مالم تمنحه للأغلبية السنية من سكان تلك البلدان من الأغلبية السنية ، نضرب لكم مثالاً على ذلك دولة الكويت التي من المتوقع أن يكون اسمها كويتستان الإيرانية بسبب غفلة حكامها الذين تراخوا عن التصدي لخطر تلك القيادات ،وفتحوا أبواب الكويت واسعة للقيادات الشيعية الماكرة القادمة من إيران والعراق والإحساء وفتحوا الفضاء واسعاً أمام قنوات الحقد الشيعي كقناة الأنوار وقناة العدالة التي أصبحتا تستفزان أهل السنة وتطعنان بالصحابة بغياب تام عن الرقابة الحكومية التي لاتفتح عينها إلا على أهل السنة لتعاقبهم بما فعل أو يفعل المجرمون والإرهابيون مثل أسامة ابن لادن الذي هو في حقيقته مرتد عن المذهب السني بعد اعتناقه لمذهب الخوارج الخارجين عن جميع المذاهب والدول الإسلامية باستثناء إيران التي تؤي قيادات القاعدة وخاصة عائلة بن لادن، والتي تجعل من مناطق في جبال كردستان إيران النائية والمناطق السورية الخاضعة للحرس الثوري الإيراني معسكرات للتسلل إلى العراق وغيرها من الدول لارتكاب أعمال إرهابية باسم أهل السنة . هذا المجرم الإرهابي وعصابته قتلوا من أهل السنة وخاصة علمائهم أضعاف ماقتلوا من الشيعة.
وقد استغلت القيادات الشيعية تغاضي حكام الكويت عن نشاطهم باسم الحرية الدينية ونسوا أن هؤلاء سيتنقلبون عليهم في أية لحظة تأمرهم فيها إيران . وأقرب مثال على ذلك حينما ظن الشيخ محمد صباح السالم وزير الخارجية الكويتي في الإيرانيين خيراً ، وهو يعد من أفضل أبناء آل صباح في هذه المرحلة، فراح يطلب من إيران الإجتماع لتحديد الجرف القاري ومراعاة ظروف الخليج بسبب النزاع بين إيران والغرب بسبب النزاع النووي ، فإذا بابتسامة الدولة الإيرانية الصديقة تتحول إلى تكشيرة غدر كبيرة ،وتعلق على ذلك بعبارات تحمل في طياتها التهديد المبطن ،بابتهاج من القيادات الشيعية الإيرانية والصفوية الكويتية والوافدة إلى الكويت التي ساهمت في علو الصوت الإيراني في الكويت .
وإضافة إلى ذلك فإن من أسوأ الظواهر التي شهدتها الكويت في السنوات القليلة الماضية لجوء القيادات الشيعية- والمقربة من الحكومة - ،وهي قيادات ليس لها نصيب من جهود الاصلاح السياسي والاجتماعي إلى الطرح الفئوي المقيت سبيلا لتقديم انفسهم الى الساحة السياسية والانتخابية.
هذه القيادات تحمل الإحتقار لأهل السنة وتتهجم عليهم في جلسات الحسينيات الخاصة وتبشر بقرب سقوط الدولة السنية . أما في العلن فليس عند هؤلاء طرح موضوعي يخاطبون به الناس غير تقطيع المجتمع الى طوائف واعراق وتيارات وتخويف بعضها بالبعض الآخر تمهيداً للسيطرة الإيرانية القادمة على الكويت .
وقد وصلت القيادات الشيعية في الكويت إلى مرحلة دلع القيادات الشيعية وهي مرحلة المبالغة المدروسة في المطالبات التي لاتنتهي مهما بولغ في تدليلها وتدليعها .وكمثال على ذلك ما صدر عن احدى المجموعات من بيان يعلنون فيه ان الكويتيين الشيعة «لن يقبلوا بعد الآن بأن يعاملوا كمواطنين من الدرجة الثانية»، وهي عبارة ظاهرها الدفاع عن الشيعة وباطنها المتاجرة بهم وبالانتماء المذهبي عموما وتحويله الى بضاعة سياسية، فالحديث عن مواطنين من الدرجة الثانية ليس له مكان في الكويت ولا يقوله احد يعرف الكويت واهلها ونظامها السياسي، فمنذ الخمسينيات ونشوء الادارة الحكومية الحديثة شهدت الكويت ان:
1) عشرات من الأخوة الشيعة حملوا الحقائب الوزارية.2) عشرات منهم كانوا سفراء وأرسوا بعثات الكويت الدبلوماسية حول العالم بما في ذلك الامم المتحدة.
3) مئات من الكويتيين الشيعة تولوا منصب وكيل وزارة او وكيل مساعد ومايعادل هذا المنصب في جهات حكومية كبيرة .4) عشرات ايضا تم ابتعاثهم إلى أرقى الجامعات الأمريكية والأوربية وشغلوا مناصب اكاديمية وتوجيهية مهمة مثل عمداء الكليات ومديري المعاهد.
5) شغل الاخوة الشيعة مناصب أمنية وعسكرية بارزة مثل رئاسة الأركان وقيادات مهمة في المباحث العامة، هذا بالإضافة إلى القضاء والنيابة العامة، ولو كان في الكويت أي تميز ضد الشيعة لما سمح لهم بدخول هذه الأجهزة فضلا عن قيادتها.
6) الاخوة الشيعة موجودون أيضا كمستشارين في ديوان سمو الأمير وفي مجلس الوزراء وفي المواقع العليا الأخرى لاتخاذ القرار.7) للشيعة حضور مهم في شارع الصحافة، وللعشرات من الكتاب الشيعة زوايا ثابتة في الصحف اليومية ولم يمنعهم أحد من كتابة ونشر آرائهم.8) للشيعة أيضا حضور كبير في القنوات التلفزيونية ووسائل الإعلام الأخرى، أما في المجال الفني فنصيبهم أكبر من أي فئة أخرى في البلد.9) لرجال الأعمال الشيعة حضور كبير في القطاع الخاص فهم شركاء تجاريون لأقطاب في الأسرة الحاكمة ووكلاء كثير من الماركات العالمية مثل السيارات ومواد البناء وغيرها، ويملكون ويديرون عدداً من البنوك. وبعد هذا العرض الموجز للامتيازات التي يتمتع بها الشيعة بسبب محاباة آل الصباح والحكومة الكويتية لهم على حساب أهل السنة المحرومون من هذا الدلال الممجوج والزائد عن الحد ،أليس من السفاهة أن يزعم أحد أن شريحة في أي مجتمع تحقق لها مثل ما سبق هي «مواطنون من الدرجة الثانية»، فهذا جحد للنعمة ونكران لجميل الكويت، وإذا أراد أحد أن يعرف فعليا ماذا تعني كلمة «مواطن من الدرجة الثانية» فما عليه إلا أن يتوجه إلى إقليم الأحواز أو إقليم بلوشستان وأذربيجان وكردستان وتركمانستان المحتلة من إيران والتي ستضم كويتستان قريباً،ليعرف معنى عبارة مواطنون من الدرجة الثانية، ليذهب هذا الدعي إلى تلك المناطق ليعرف معنى أن يكون المواطن كرديا في إيران أو تركيا أو عربياً او بلوشياً ،حتى وإن كان شيعياً ، فهناك لا يحرمونك من أن تكون وزيراً أو سفيراً أو قاضياً أو رئيس أركان أو وكيلاً تجارياً،ولكنهم يزيدون على ذلك أن يحرموك من أن تبني مسجدك أو تتكلم لغتك أو أن تعلن عن هوية أو ثقافة غير ما يفرضه النظام عليك . أليس هذا هو الدلع المدروس الذي خططت له إيران مع القيادات الشيعية وخاصة الصفوية كمقدمة للاستيلاء على الدول السنية. سؤال أوجهه إلى ولاة الأمر قبل فوات الأوان.
المرسل : أنور سعد
المساهم في حلقات دلع القيادات الشيعية