الشفافية منذ تحوله لمذهبه الجديد، وحماس النائب فيصل الدويسان شبيه بحماس الواحدة منا حين تستجمع قوتها، وتلملم عزيمتها، ثم تندفع بكل قوة لعمل ريجيم قاس تمتنع فيه عن تناول ما تحب من أطعمة شهية، وتكتفي بتناول السلطات والفاكهة والبروتينات الناشفة، فالنائب الفاضل منطلق كالصاروخ، و(مستن حدّه) لغرض اثبات قوة انتمائه لمعسكره الجديد، وحجم تشبثه به كيلا تبقى في الصدور ريبة، ولا تدور في الأذهان شكوك. النائب الفاضل صار كلاعبي كرة السلة، فما ان تلوح في الأفق فرصة للهجوم على أفراد من المعسكر المضاد حتى يقفز قبل غيره و(يكمشها)، ثم يقوم بتسديدها باحتراف ليحرز هدفا في المرمى. آخر (كمشاته) مركز «وذكر» للشيخ الفاضل سيد فؤاد سيد عبدالرحمن الرفاعي الذي يقوم هو الآخر بخدمة معسكره بأمانة كما يفعل النائب فيصل، أما مشجعي الطرفين فجالسون على الكراسي يتابعون المباراة، في انتظار صفارة الحكم. الدويسان يريد أن يسكت المركز للأبد متناسيا أن صاحبه من سلالة آل البيت الذين يدافع عنهم هو شخصيا ببسالة. هذا المركز يخدم %60 من الكويتيين، هم من تبقى من الشعب بعد أن خصمت ثوابت الشيعة نسبة %40 قالت أنهم يتبعون لها، وقد ولّى فيصل بوجهه شطر وزارة الداخلية ومعها أختها وزارة الاعلام، وطالبهما بسكب البنزين على المركز، واشعال النار فيه كي يتأدب صاحبه، ولا يكون مركزه بعد علم شيئا. ثوابت الشيعة تقول نحن %40، وابشروا بالاستجوابات ان لم تغلق حفرة جهنم، والمقصود فيها مركز وذكر، وصالح عاشور يحكي عن عمل منظم ومدعوم لاثارة الفتنة تنفيذا لأجندات خاصة، ولا نعرف من أين جاء بالخبر، وعدنان المطوع أدلى بدلوه عن المخاطر التي تشوب الوحدة الوطنية، أما الدويسان فيهدد بـ«ولات ومندم». وتركيبة الاسم تعطيك انطباعا بأن أحدهما شحنة TNT ناسفة، أما الآخر فهو فتيل الاشتعال، ومع ذلك فالمعذرة منه ومن زملائه، ومن ثوابت جماعته فما فعله فؤاد الرفاعي لا يستدعي كل هذا التصعيد، ولا مبرر هناك لهذا التلويح بالسيوف والهراوات والتهديد بقلب عاليها واطيها، واتخاذ موقف حازم وجاد في القريب العاجل، وكأن معركة القادسية على الأبواب. الرجل واضح، ومباشر، ولا أعتقد أن فيصل وغيره يكرهون الشفافية التي يطالبون بها بشدة في المجلس، والرجل لم يطلب أكثر من ذلك لبناء الجسور بين الطرفين، فهل علينا أن نقبل نحن الـ %60 من الكويتيين توجيه الاهانات لصحابة رسول الله الميامين، وان خرج منا من يطالب بايقاف ذلك يحارب، رغم أن كل ما يفعله أنه يذكّر.almufarej@alwatan.com.kw
الشفافية
منذ تحوله لمذهبه الجديد، وحماس النائب فيصل الدويسان شبيه بحماس الواحدة منا حين تستجمع قوتها، وتلملم عزيمتها، ثم تندفع بكل قوة لعمل ريجيم قاس تمتنع فيه عن تناول ما تحب من أطعمة شهية، وتكتفي بتناول السلطات والفاكهة والبروتينات الناشفة، فالنائب الفاضل منطلق كالصاروخ، و(مستن حدّه) لغرض اثبات قوة انتمائه لمعسكره الجديد، وحجم تشبثه به كيلا تبقى في الصدور ريبة، ولا تدور في الأذهان شكوك. النائب الفاضل صار كلاعبي كرة السلة، فما ان تلوح في الأفق فرصة للهجوم على أفراد من المعسكر المضاد حتى يقفز قبل غيره و(يكمشها)، ثم يقوم بتسديدها باحتراف ليحرز هدفا في المرمى. آخر (كمشاته) مركز «وذكر» للشيخ الفاضل سيد فؤاد سيد عبدالرحمن الرفاعي الذي يقوم هو الآخر بخدمة معسكره بأمانة كما يفعل النائب فيصل، أما مشجعي الطرفين فجالسون على الكراسي يتابعون المباراة، في انتظار صفارة الحكم. الدويسان يريد أن يسكت المركز للأبد متناسيا أن صاحبه من سلالة آل البيت الذين يدافع عنهم هو شخصيا ببسالة. هذا المركز يخدم %60 من الكويتيين، هم من تبقى من الشعب بعد أن خصمت ثوابت الشيعة نسبة %40 قالت أنهم يتبعون لها، وقد ولّى فيصل بوجهه شطر وزارة الداخلية ومعها أختها وزارة الاعلام، وطالبهما بسكب البنزين على المركز، واشعال النار فيه كي يتأدب صاحبه، ولا يكون مركزه بعد علم شيئا. ثوابت الشيعة تقول نحن %40، وابشروا بالاستجوابات ان لم تغلق حفرة جهنم، والمقصود فيها مركز وذكر، وصالح عاشور يحكي عن عمل منظم ومدعوم لاثارة الفتنة تنفيذا لأجندات خاصة، ولا نعرف من أين جاء بالخبر، وعدنان المطوع أدلى بدلوه عن المخاطر التي تشوب الوحدة الوطنية، أما الدويسان فيهدد بـ«ولات ومندم». وتركيبة الاسم تعطيك انطباعا بأن أحدهما شحنة TNT ناسفة، أما الآخر فهو فتيل الاشتعال، ومع ذلك فالمعذرة منه ومن زملائه، ومن ثوابت جماعته فما فعله فؤاد الرفاعي لا يستدعي كل هذا التصعيد، ولا مبرر هناك لهذا التلويح بالسيوف والهراوات والتهديد بقلب عاليها واطيها، واتخاذ موقف حازم وجاد في القريب العاجل، وكأن معركة القادسية على الأبواب. الرجل واضح، ومباشر، ولا أعتقد أن فيصل وغيره يكرهون الشفافية التي يطالبون بها بشدة في المجلس، والرجل لم يطلب أكثر من ذلك لبناء الجسور بين الطرفين، فهل علينا أن نقبل نحن الـ %60 من الكويتيين توجيه الاهانات لصحابة رسول الله الميامين، وان خرج منا من يطالب بايقاف ذلك يحارب، رغم أن كل ما يفعله أنه يذكّر.almufarej@alwatan.com.kw